1- ‬تصرف كقائدٍ وليس مدير

‫لسنواتٍ كان الاعتقاد السائد أن الدور الرئيسي لمديري الأعمال هو الإشراف. وقد وجد ' جاك ويلتش' نجاحاً كبيراً في فهم طبيعة عمل مديري الأعمال والتي لا تتمحور حول الإشراف بل القيادة. وقد أوضح ' جاك ويلتش' أن قائد العمل هو الشخص الذي يُلهم زملاءه برؤية التطور الخاصّة به. يحمل ' ويلتش' وكل موظفٍ في جنرال إلكتريك بطاقةً منقوشاً عليها القيم الرئيسيّة التي تتبناها الشركة.‬

تشجع شركة جنرال إلكتريك على الحماس الذي يدفع المرء نحو التميُّز والانفتاح على الأفكار من أي مكان. حيث أنهم يعتقدون أن أي فكرة ذات قيمة ينبغي أن تتاح لها الفرصة لاختبار مدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع. وتأخذ تلك القيمة طاقة هائلة، بالإضافة إلى خطة عملٍ تنافسيّة. يؤمن 'ويلتش' أنه كلما كان خطة الهدف أكثر جرأةً، كلما كان الوصول إلى تلك الأهداف مجزياً بشكلٍ أكبر.

يرى 'ويلتش' قادة الأعمال المميزين كموظفين ملهمين، أشخاص يطرحون الأسئلة الصحيحة ويحمِّسون موظفيهم وحراسهم. أحد الأمور التي يغفل عنها الناس هو ما يفعله القادة من مواجهةٍ للواقع والتصرف وفقاً لذلك؛ حيث يتفاعل المدراء مع المشكلات بينما يستجيب القادة لها. ويقوم الجميع باتّباع القادة عندما يظلون أوفياء لالتزاماتهم؛ فالوفاء بالوعد سمة ينبغي أن يمتلكها أولئك الذين يطمحون للقيادة.

2- ‬إنشاء الشركة الرائدة بالسوق

تعد جنرال إلكتريك إحدى الشركات الرائدة التي تمتلك الكفاءة الأساسية للتطور. كما تعد القيم الثقافية للشركة في حد ذاتها كسلسلة من المختبرات التي تتشارك الأفكار، الموارد الماليّة والمدراء في منظمة لا حدود لها. ويتعلم الموظفون في الشركة من بعضهم البعض، كما أنهم يتعلمون التعاون مع قادةِ الشركات الأخرى أيضاً. تلك التقنية في الإدارة فريدة من نوعها بقدر ما هي ناجحة.

عندما تولى 'جاك ويلتش' قيادة شركة جنرال إلكتريك في الثمانينيات، كان لدى الشركة أكثر من 350 عملاً متفرداً بها. في حين أن هذا الحجم قد يبدو إيجابيّاً في عيون الكثيرين، إلا أن ' ويلتش' قد عرف ما يواجهه المستثمرون من صعوبةٍ في التنبؤ بمستقبل الشركة؛ لأنه كان متنوعاً للغاية. وقد واجه ' ويلتش' تلك المشكلة بخلق نموذج عملٍ عدواني عبر الإبقاء على كافة الشركات ذات المرتبة الأولى والثانية في مجالها والتخلُّص من البقيّة.

للإقدام على تلك المجازفة الخطيرة، قام ' ويلتش' بتنظيم أعماله في ثلاث دوائر. تتألف الدائرة الرئيسيّة من الأجهزة الرئيسية، المحركات، وسائل النقل والمعدات الكبرى. وقد تألفت دائرة التكنولوجيا من كافّة الإلكترونيات، سفن الفضاء والمعدّات الطبيّة. كما شّكِّلت دائرة الخدمات مع الهندسة والخدمات النوويَّة. وقد ارتكزت تلك الدوائر الثلاث على خمسة عشر من أكثر الشركات نجاحاً في جنرال إلكتريك وأصبحت أرضاً صلبة وممهدة في طريق الشركة نحو الريادة.

3- ‬تزييف حجم المنظمة

4- ‬استغلال ميزة التنافسيّة بين موظفيك

5- ‬العولمة وتعزيز الخدمات نحو النمو ثنائي الرقم

6- ‬نشر الجودة في كافّة أرجاء المنظمة